
صرح أحد فناني منطقة ورزازت، على الرسم بأداة الزعفران والشاي بقصر أيت بنحدو أن ممارسته لهذه الحرفة كان منذ الصغر بفضل فنان معروف بالمنطقة يدعى « فرطال »، وأصبحت بذلك قوت لعيش عدد من أبناء ورزازات وضواحيها، والذين اختاروا الاستقرار بقصر أيت بنحدو للاشتغال في هذا المجال وتقديم الإبداع والابتكار للزوار غير ان المنطقة خاصة بتازناخت التابعة لإقليم ورزازات وتالوين الخاضعة لعمالة تارودانت، غير البعيدة عن « هوليوود المغرب » تعرف وفرة في الزعفران، شجع الفنانين المتحدرين من جهة درعة تافيلالت على الرسم بهذه التقنية بالإضافة إلى الشاي والنيلة وغيرها ويتم استعمالها كألوان طبيعية من أجل إنجاز اللوحات الفنية باستخدام النار بعد وضع تصور عام عن اللوحة ورسمها بدقة ثم تقديمها للزوار الأجانب والسياح الذين ينبهرون بمثل هذه الأشكال والإقبال على إقتناىها .