
المغرب االعميق لا زال يعاني من أبسط الحقوق الغير والتي تجعل القرى والدواوير في عزلة تامة ،من بينهم ساكنة دوار تيكرورين بجماعة فزاون إقليم بركان .
أزيد من 7 سنوات والساكنة تعاني في صمت وأنين ،دون مراعاة لها من طرف المجالس الجماعية ولا الجماعات الترابية التابعة لها،وعود كاذبة وأماني بعيدة .
تقطع الساكنة آلاف الكيلومترات فقط لتلبية الاحتياجات الخاصة لهم الهامة الأكل والشرب ،ومع هذا الجفاف صار الأمر صعب المنال .
أما عن الكهرباء لن نحصي فوائده ومهمهته الكبيرة ،ينقطع علينا لبضع ساعات في المدن يوقف أساسيات حياتنا اليومية،فما بالك بهذه الساكنة التعيسة التي تؤثر في أبنائهم في الدراسة التي لا تنجز الا في وضوح النهار ،نهيك عن مشاكل عدة لا تنقل بالكلمات .
لا زالت الساكنة تستغيث المجالس والمصالح المختصة عسى ان يحن القلب عنهم وعن أبنائهم ،ونحن كسلطة رابعة سنواصل نقل المعاناة إلى أن يتم إستئصالها.