بعد الخسارة المؤلمة لحزب العدالة و التنمية تخرج ماء العينين معلقة على نتائج الحزب خلال استحقاقات 8 شتنبر 2021, باعتبارها عضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية, بأن النتائج التي حصل عليها حزبها كانت قاسية, صادمة و غير منتظرة حتى من أكثر المتشائمين.


كما خرجت ماء العينين في منشور لها على الفايسبوك تقول فيه: “استعمال المال وعدم تسليم المحاضر كلها أسباب، وإن كانت صحيحة، لا يمكن أن تبرر بأي شكل من الأشكال هذا الاندحار المُحزن لحزب تسلمته القيادة الحالية كبيرا قويا متماسكا وتُسَلِّمه اليوم ضعيفا منكسرا”.


وأبرزت ماء العينين، أن البيجيدي “كان طيلة الفترة السابقة حزبا كبيرا بقيادة صغيرة، وعلى الأخ الأمين العام أن يعترف بهزيمة الحزب وأن يقدم استقالته ويدعو إلى وقفة تقييم حقيقية.”

وأضافت أن “المغاربة عاقبوا حزب العدالة والتنمية”، مسترسلة أنّ “هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها بشجاعة في بداية للتصالح معهم ومع الذات العليلة، ولنتأمل عدد الأصوات وسلوك الناخب في المدن وعلى رأسها دائرة الرباط المحيط.”
وأوضحت المتحدثة أن “الناس شعروا بتخلي الحزب عن المعارك الحقيقية وتخليه عن السياسة مع قيادة منسحبة وصامتة ومترددة في أغلب القضايا الجوهرية، فتخلوا عنه”.


كما انتقدت هذه الأخيرة سعد الدين العثماني لتقديمه لعدة تنازلات, حيث سمح هذا الأخير بمرور قوانين انتخابية كارثية حسب قولها و رفض تفعيل مقتضيات دستورية كان يمكن أن تنقد الحزب,


و جاءت ماء العينين كخلاصة على كلامها “نحن في حاجة إلى الحكمة والبصيرة في هذه اللحظات الصعبة على حزبنا ومناضلينا، ولا يمكن الإكتفاء بالتنديد بخروقات الانتخابات وهي حقيقية وواضحة ولا تشرف بلدنا، لكن مواجهتها كان يجب أن تكون قبل اليوم بقوة وجرأة ووضوح، فالأيادي المرتعشة لا تصنع التاريخ”.

فاطمة الزهراء– إم إر نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *