نشرت “سكاي نيوز عربية” عبر موقعها الإلكتروني  تقرير نصت فيه على أهمية تحضير الملايين من الناس الذين ينتظرون كل عام شهر رمضان المبارك، أجسادهم من الناحية الغذائية، للإعتياد على ساعات الصيام الطويلة، لعدم الشعور بالصداع والإرهاق وآلام المعدة.

تهيئة الجسم ل صيام شهر رمضان، يجب أن تبدأ في الأيام القليلة التي تفصلنا عن الشهر الكريم ، وهي تتم عبر عمل تغييرات على النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد في الأيام العادية.

بالنسبة لمشكل القهوة التي يتناولها الكثير في الأيام العادية فقد ذكرها أخصائي التغذية محمد الحسيني قوله إن مستهلكين القهوة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، يجب عليهم التأقلم على تقليل الكمية التي يستهلكونها يومياً قبل رمضان ببضع أيام، وذلك لتجنب الإصابة بصداع شديد في الأيام الأولى من رمضان، مع عدم حصول أجسادهم على الجرعة المعتادة من الكافيين، مضيفا الى أن من يتناول يوميا 4 أكواب من القهوة يجب أن يخفّض هذه الكمية، أقله الى النصف في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام.وتابع الحسيني فإن ما يقال على القهوة، يقال أيضاً على الدخان، من خلال البدء بتقليل كميات السجائر التي يستهلكونها الى النصف، في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام، ما يساعدهم في تجنب أعراض الغضب والتعب، وعدم التركيز في الأيام الأولى من الصيام، لافتاً الى أن الصوم قد يكون فرصة للإقلاع عن عادة التدخين نهائياً.

ينصح بعدم الإفراط الغير منظم في تناول الطعام، إذ يجب على المرء أن يبدأ بتقليل وجباته من الطعام، لمساعدة جسمه في الاعتياد على تناول سعرات حرارية أقل، مشيراً الى أن إلغاء وجبة الفطور في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام هي خطوة انتقالية لجعل الجسم يعتاد على تناول وجبتين فقط يومياً، على أن تكون الوجبة الأولى قرابة الساعة الثانية ظهراً، مشدداً على ضرورة تجنب تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وذلك لتفادي الشعور بالجوع عند بدء الصوم،وكذا عدم الإكثار من الملح والسكر والمقليات …. كل هذا ينعكس سلبا على الفرد .

By hafida

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *