
إنتشرت هشتاݣات وتعاليق عبر مواقع التواصل الاجتماعي،وحملات واسعة وصفت بالعنصرية ترفض زواج المغربيات من آفارقة جنوب الصحراء معتبرين أن هذه الروابط “تهدد النسل المغربي “،ويجب زواج المغربيات من أبناء بلدهم .
وأن هذا الزواج هو إستهدافا للهوية المغربية وأداة لتشتيتيها حسب زعمهم معتبرين أنهم “لا يحملون أي عداء عنصري ضد أصحاب البشرة السوداء”.
لكن الحكومة المغربية رفضت اليوم الخميس هذه العنصرية ،والتمييز بإعتباره أحد معارضات المرفوضة في الدستور المغربي الذي يزرع الحقد والكراهية بين الأفراد ،ودعت الى تحصين”المشروع المغربي المنفتح “وأن المغرب بلد له تجربة كبيرة في إدماج المهاجرين (بلد الإستقرار) وهذا ما أكده بايتاس.