
تم عصر اليوم تشييع جثمان الطفلة سلمى بعد وفاتها أمس الأربعاء بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
إنطلقت الجنازة من منزل الطفلة بالفنيدق”حي الأميرة” ،متوجهة الى مقبرة سيدي بوغابة بحضور المئات من أبناء الفنيدق ،ومصالح الأمن ورجال السلطة .
ظهور الحزن والغضب في محيا والد الطفلة يكشف قساوة فراق إبنته التي لم يعرف سبب وفاتها ومعاقبة المسؤول لتبرد شعلة قلبه.
والغريب في الأمر توصل والد الطفلة سعيد اليسيني قبل الجنازة بوثيقة من إدارة المستشفى،تفيد وفاة الطفلة بشكل طبيعي موقعة من طرف الطبيب الشرعي للمستشفى وأن العملية ليست لها أي دخل في الوفاة
حيث صرح السيد سعيد ” أن ابنته خرجت من مستشفى المضيق “مشلولة تماما إلا من دقات القلب والتنفس”.
تابع” المغاربة جميعا يعرفون أن ابنتي لم تمت بشكل طبيعي، بل بجرعة زائدة من التخدير أثناء عملية جراحية بسيطة بمستشفى المضيق، وهو ما تسبب لها في نزيف بالدماغ، ولم يتم إنقاذها”، حسب قوله.